ولك أشتاق

بصمت أحياناً

وأحياناً

حينما يكثر العناق…

أشتاق للهمسة المتعثرة

والبسمة المتكسرة

تارة بآه وتارة بلاااه

وللكلمة المعلقة

على أفواه مخضبة

ولخطوة الأصابع

حين تلتف

بالخصلات على الأعناق

لك أشتاق

حين يجن الليل

في سمائك

والكلمة كوقع الخيل

في الصحراء

والحديث المجدل بضحكات

تدرزت بلثم الأفواه

وحركات

الكثير الكثير من تلك الحركات

والملتويات

من أيادي وسيقان

يتراقصان التانغو الليلى

على الجدران كلعبة الظلال

من طير وحيوان

تارة يحلق عالياً

ويهبط رعشة جوعان…

لك أشتاق

في حلم اللقاء

في تلك اللحظة الأخيرة

من القبلة المثيرة

واللحن الجميل من

صوتٍ تدفق..

عبر الأسلاك

لك أشتاق